فمعنى هذا الاسم أحد، ولا يستعمل إلا في النفي، يقال: لا ترمه أي لا تبرحه، وقال ابن أحمر: فألقى التهامي منهما بلطاته****وأحاط هذا لا أريم مكانيا. وما بالدار.... أريم...، عن ثعلب وأبي عبيد، أي ما بها أحد، لا يستعمل إلا في الجحد (النفي)، قال زهير: دار لأسماء بالغمرين ماثلة ****** كالوحي ليس بها من أهلها أرم. وقد يستعمل أريم من الأرم وهو الأكل، قال عبد القادر الجرجاني في خزانة الأدب: أريم بزيادة ياء على أرم كلاهما وصف من الأكل يقال أرم يأرم.... من ضرب إذا أكل والآرام الأضراس. انتهى منه باختصار إذاً فمعنى أريم أحد ولكنه لا يستعمل إلا في النفي، فتقول ما بها أريم أي أحد، وقد تأتي أريم من الأرم وهو الأكل ولا يختلف المعنى في ذلك بين المذكر والمؤنث. والله أعلم.