الجوهره عضو جديد
الساعة الان : عدد المساهمات : 10 نقاط : 18 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: الاعجاز المائي في القرآن الكريم الثلاثاء مارس 05, 2013 11:29 am | |
| الاعجاز المائي في القرآن الكريم القرآن يتحدث عن خزانات المياه تحت الأرض!
عندما نزل أحد العلماء إلى منجم للفحم يبلغ عمقه تحت سطح الأرض أكثر من ألف متر اكتشفوجود مياه تعود لملايين السنين! هذه المياه تسكن تحت الأرض منذ ملايين السنين وفيها أحياءلا زالت تعيش وتتكاثر بقدرة الله تعالى. والعجيب أن القرآن العظيم عندما حدثنا عن الماءاستخدم كلمة دقيقة جداً من الناحية العلمية، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُفِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ)[المؤمنون: 18].وتأمل معي أخي القارئ كلمة(فَأَسْكَنَّاهُ)والتي تدل على المكوث لفترة طويلة، وهو ما نراه فيالمياه الجوفية ومياه الآبار والتي تبقى فترة طويلة ساكنة في الأرض دون أن تفسد أو تذهب.
وهنالك آية ثانية تشير إلى وجود خزانات ماء في الأرض، وهذه الخزانات لم يتم اكتشافها إلاحديثاً. يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُبِخَازِنِينَ)[الحجر: 22]. وصدق الله تعالى القائل: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)فمن الذي أودع فيالماء خصائص تجعله قابلاً للتخزين في الأرض آلاف السنين؟ ومن الذي أعطى لقشرة الأرضميزات تجعلها تحتضن هذه الكميات الضخمة من المياه وتحتفظ بها؟ أليس هو الله؟!
شكل (1)
إن الأمطار المتساقطة على الأرض تتسرب إلى مسامات التربة والفراغات بينالصخور، وتُختزن لآلاف السنين. لذلك نرى أن العلماء حديثاً يهتمون بالمياه الموجودة تحتسطح الأرض كخزانات ضخمة وموارد محتملة للمستقبل. وهذا ماحدثنا عنه القرآن بقولهتعالى: (وما أنتم له بخازنين).
القرآن يتحدث عن دورة الماءبل إنك تجد أن الماء النازل من السماء والمختزن في الأرض يتفجر ينــابيع وعيوناً[1]. يقولتعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ)[الزمر: 21]. وهنا أيضاًلو تأملنا كلمة (فَسَلَكَهُ)نجدها دقيقة جداً من الناحية العلمية، فالماء الذي ينزل من السماءيسلك طرقاً معقدة داخل الأرض، حتى إن العلماء اليوم يحاولون تقليد الاهتزازات التي يتعرضلها الماء خلال رحلته في الأرض وهذا السلوك للماء هو الذي يعطيه طعماً مستساغاً.
إن الماء عندما ينزل من السماء ويتسرب خلال تربة الأرض ويمر في مسامات التربة الأرضيةوبين الصخور، تنحل فيه بعض المعادن والأملاح وهي مفيدة للجسم كما يقول الأطباء. ولذلكنجد البيان الإلهي دقيقاً هنا أيضاً.
يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. فهذه الآيةتربط بين الجبال الراواسي الشامخات أي ذات الارتفاع العالي، وبين الماء الفرات، وهذه الآيةتشير إلى علاقة الجبال بنزول المطر وعلاقتها أيضاً بتنقية الماء حتى إن العلماء اليوم ينظرونإلى الجبال كأبراج ماء ضخمة[6].
فنحن اليوم نعيش في ظروف تلوث خطيرة بعد التطور الصــناعي الكبير الذي رافقه إطلاقكميات ضخمة من الملوثات بسبب المصانع ووسائل النقل وما تطلقه من غازات سامة تضربالبيئة والإنسان. ولذلك نجد أن ماء المطر اليوم لدى نزوله من الغيوم يمتص جزءاً منالملوثات الموجودة في الجو.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا الماء عند مروره في طبقات التراب والصخور المختلفة تتمعملية التنقية الطبيعية له. وكلما زادت المسافة التي تقطعها قطرة الماء زادت درجة نقاوتها،وهنا تتجلى معجزة قرآنية في الماء العذب الفرات بالجبال الشامخة لأن المسافة التي يقطعهاماء المطر خلال الجبال العالية طويلة والماء الناتج أنقى وأكثر عذوبة.
شكل (2)
لقد ربط القرآن بين الماء العذب والجبال العالية، وقد أثبت العلماء دور الجبال فينزول المطر وفي تنقية هذا الماء لنشربه بعد ذلك عذباً فراتاً. يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَشَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا)
القرآن يتحدث عن النظام المقدر للماءفي ظل المعرفة الحديثة لقوانين السوائل وبشكل خاص الماء نرى اليوم العلماء يؤكدون أن كلالماء الذي نراه على الأرض يدور دورة منضبطة ومقدّرة ومحسوبة. وهنالك قوانين فيزيائيةتحكم حركة كل قطرة ماء خلال دورتها منذ نزولها من السماء وحتى تصل إلينا. وأن كلالمراحل التي تمر فيها قطرة الماء ليست عشوائية بل تسير بنظام محكم.
وهنا أيضاً تتجلى معجزة قرآنية في الحديث عن هذا الأمر في قوله تعالى: (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَالسَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ) [الزخرف:1]. وتأمل معي كيف ربط البيان الإلهي بين نزول الماء من
السماء وبين كلمة (بقدر) أي بنظام محسوب ومقدّر[5].
شكل (3)
إن قطرة الماء الواحدة تحوي خمسة آلاف مليون جزيئه ماء!! وهذا العدد الضخم قدنظمه الله بنظام محكم ومقدر ومحسوب ولا يحيد عنه أبداً، ولذلك قال تعالى: (وأنزلنا منالسماء ماء بقدر)، أي بنظام وتقدير وحساب. وهذا ما يخبرنا به العلماء اليوم من خلال أبحاثهمالتي اكتشفوا فيها أن النظام المائي على سطح الأرض شديد التعقيد والإحكام، وله قوانين ثابتةيقوم عليها.
وجه الإعجاز في آيات الماءلقد ورد ذكر الماء في القرآن في عشرات المواضع، ولا نبالغ إذا قلنا إنه في كل آية من هذهالآيات معجزة! ولكن نكتفي بما رأيناه في هذا البحث ونعيد تلخيص المعجزات المائية:
وأخيراً عزيزي القارئ ألست معي في أن القرآن قد تحدث عن كل شيء وفصّله وبيّنه لنا؟ يقولتعالى:
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)[النحل: 89].
-
| |
|
نور الايمان Admin
الساعة الان : عدد المساهمات : 979 نقاط : 1808 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 14/11/2012 العمر : 34 الموقع : www.nour-imane.yoo7.com
| موضوع: رد: الاعجاز المائي في القرآن الكريم الأربعاء مارس 06, 2013 3:42 am | |
| بارك الله فيك و جعله الله في ميزان حسناتك | |
|
منير القلوب عضو مشارك
الساعة الان : عدد المساهمات : 30 نقاط : 42 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/03/2013
| موضوع: رد: الاعجاز المائي في القرآن الكريم الأربعاء مارس 06, 2013 9:20 am | |
| | |
|
الجوهره عضو جديد
الساعة الان : عدد المساهمات : 10 نقاط : 18 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: رد: الاعجاز المائي في القرآن الكريم الأربعاء مارس 06, 2013 8:21 pm | |
| | |
|