حائرة أنا تائهه ضائعه ..
في ظلام وعتمة هذا الزمان لا ارى أحد .. أمامي متعثرة خطواتي ..
..
أسمع صوتا خفي ..
صوت ..
صوت موسيقه بحر حزينه تملاء المكان ..
صوت عقارب ساعه توشك على الانتهاء ..
لتعلن حصار أوهام وسراب لا نهايه له ..
..
أسير ..
واسقط واعود ..
لا يوجد أي ضوء ..
أي يد تنقذني ..
أي حقيقه أمامي ..
..
أسير
واسقط وأعود ..
لا ارى أي شيء أمامي ..
..
لا أسمع سوى ذاك الصوت ..
صوت موسيقه البحر الحزينه التي تملاء المكان ..
صوت عقارب الساعه التي توشك على الانتهاء ..
..
يا الهي أنقذني ؟!
أني بين شروق وغروب ..
بين جنة الحقيقه وبين جهنم الاوهام والسراب ..
بين الجنه ونعيمها وجهنم وجحيمها
..
أسير ..
واسقط وأعود لا ارى أي شيء ..
ولكن ..
أسير نحو صوت ..
يزيد في كل خطوة أخطوها ..
..
اني اقترب ..
تزداد الموسيقى وتتسارع دقات عقارب الساعه..
انها توشك على الانتهاء لتعلن الحصار ..
..
تتسارع خطواتي وتنقطع أنفاسي ..
اسقط وأعود ..
يا الهي اسير مثل المجانين ابحث عن الحقيقة في ظلمة هذا الزمان
اسير مثل طفل يبحث عن امه
فقط ابحث عن حقيقة السعادة والحب الذي يداوي الم السقوط الذي اسقطه في كل مرة
..
الى متى ؟!
الى أين ؟!
ومن المنتصر ؟!
اخاف ان تموت احلامي لاجل وهم لا يستحق الحياه
تجرح وتنسى
